دورة التطور التاريخي لمفهوم الأسرة، ونظام الأسرة قبل الإسلام تهدف إلى تعريف الدارسات بالجذور التاريخية لمفهوم الأسرة في المجتمعات البشرية، مع دراسة شاملة لأوضاع الأسرة قبل الإسلام في مختلف الحضارات، وما رافقها من مفاهيم وعادات أثرت في مكانة المرأة ودورها الاجتماعي. تسعى الدورة إلى بيان كيف جاء الإسلام ليعيد للأسرة توازنها، ويقيمها على أسس الرحمة والعدل والتكامل بين أفرادها. تمثل دورة التطور التاريخي لمفهوم الأسرة، ونظام الأسرة قبل الإسلام مدخلًا علميًا لفهم التشريع الإسلامي في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي الذي سبقه.
• تتعرف الدارسة على المراحل التاريخية لتطور مفهوم الأسرة في الحضارات القديمة
• تفهم طبيعة العلاقات الأسرية في الجاهلية وأثرها على المجتمع
• تكتسب معرفة بنظام الزواج والطلاق والميراث قبل الإسلام
• تتدرّب على المقارنة بين وضع المرأة قبل الإسلام وبعد نزول الوحي
• تنمي الوعي بأهمية الإصلاح الذي جاء به الإسلام في بناء الأسرة
• تعزز الفهم بأن الأسرة هي نواة المجتمع وأساس صلاحه واستقراره
• خُصصت للدارسات المهتمات بفهم جذور النظام الأسري من منظور شرعي وتاريخي
• مناسبة للطالبات في التخصصات الشرعية والاجتماعية والتربوية
• موجّهة للمشاركات في دورات فقه الأسرة والتربية الإسلامية
• نافعة للمهتمات بدراسة أوضاع المرأة والأسرة في الجاهلية والحضارات السابقة
• مفيدة للراغبات في بناء وعي متكامل حول تطور الفكر الأسري عبر العصور
• تعتمد على دراسات موثوقة من كتب التاريخ والاجتماع والسيرة النبوية
• تقدم بأسلوب علمي متوازن يجمع بين التحليل التاريخي والرؤية الشرعية
• يشرف على الدورة معلمات متخصصات في التاريخ الإسلامي وفقه الأسرة
• تتضمن جلسات تطبيقية لتحليل النصوص والممارسات الاجتماعية القديمة
• الدراسة مجانية ومتاحة لجميع الراغبات في التعلم
• تتعلمين مفهوم الأسرة في الحضارات القديمة كاليونانية والرومانية والفارسية
• تكتسبين معرفة بواقع الأسرة العربية قبل الإسلام من حيث العادات والعلاقات
• تتقنين تحليل مظاهر الظلم التي لحقت بالمرأة في الجاهلية
• تتدرّبين على فهم الأسباب التي جعلت الإسلام يصحح المفاهيم الأسرية
• تفهمين كيف شكّل الإسلام نقلة نوعية في بناء الأسرة على المودة والرحمة
• لأنها تمنح الدارسة نظرة شاملة لتاريخ الأسرة وأهميتها في حياة الأمم
• تساعد على فهم تميز التشريع الإسلامي عن النظم الوضعية السابقة
• تفتح الباب لتقدير دور الإسلام في تكريم المرأة وإصلاح المجتمع
• تغرس في النفس الإيمان بأن القيم الأسرية في الإسلام هي الأكمل والأعدل
• ترسخ القناعة بأن دراسة الماضي ضرورة لفهم الحاضر وبناء المستقبل
• الإلمام المبدئي بالقراءة الصحيحة للقرآن الكريم
• الالتزام بحضور الجلسات العلمية بانتظام
• توفر الرغبة الصادقة في التعلم والبحث في القضايا الاجتماعية
• الاستعداد لتحليل النصوص والمقارنة بين المفاهيم التاريخية
• فهم شامل لتاريخ الأسرة في الحضارات القديمة والجاهلية
• إدراك للفروق الجوهرية بين الأنظمة الأسرية قبل الإسلام وبعده
• اكتساب مهارة المقارنة والتحليل التاريخي والاجتماعي للمفاهيم الأسرية
• تنمية الوعي بأهمية المنهج الإسلامي في بناء الأسرة الصالحة والمجتمع المتوازن
تمنح دورة التطور التاريخي لمفهوم الأسرة، ونظام الأسرة قبل الإسلام الدارسة فهماً عميقاً لجذور الفكر الإنساني في بناء الأسرة، وتوضح كيف أصلح الإسلام ما فسد من القيم، ليقيم نظاماً أسرياً قائماً على العدالة والمودة، فكان بذلك رحمة للعالمين ومصدر توازن للمجتمع الإنساني.